للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترهيب من الدين وترغيب المستدين والمتزوج أن ينوبا الوفاء والمبادرة إلى قضاء دين الميت]]

٢٧٦٥ - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول أعوذ بِاللّه من الْكفْر وَالدّين فَقَالَ رجل يَا رَسُول اللّه أتعدل الْكفْر بِالدّينِ قَالَ نعم رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من طَرِيق دراج عَن أبي الْهَيثَم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: عن أبي سعيد الخدري تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أعوذ باللّه من الكفر والدين" فقال رجل يا رسول اللّه أتعدل الكفر بالدين قال: "نعم" الحديث إنما [استعاذ النبي - صلى الله عليه وسلم - من الدين لأنه ذريعة إلى الكذب والخلف في الوعد مع ما فيه من الذلة وما لصاحب الدين عليه من المقال].

٢٧٦٦ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الدّين راية اللّه فِي الأرْض فَإِذا أَرَادَ اللّه أَن يذل عبدا وَضعه فِي عُنُقه رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم قَالَ الْحَافِظ بل فِيهِ بشر بن عبيد الدَّارِسِيُّ واه (٢).


(١) أخرجه أحمد ٣/ ٣٨ (١١٥٠٨)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (٩٣١)، والنسائى في المجتبى ٨/ ٣٥٥ (٥٥١٧) و ٨/ ٣٥٦ (٥٥١٨) والكبرى (٧٨٥٥) و (٧٨٥٦)، وأبو يعلى (١٣٣٠)، وابن حبان (١٠٢٥)، والحاكم ١/ ٥٣٢. وقال الألباني: ضعيف غاية المرام (٣٤٨)، ضعيف الترغيب (١١٢١)، الإرواء (٣/ ٣٥٨).
(٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٢٤، وأبو بكر الشافعي في الثالث عشر من الفوائد (٢٠٩). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبي فيه بشر بن عبيد =