للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّرْغِيب فِي التَّكْبِير فِي الْعِيد وَذكر فَضله

١٦٥٨ - رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- زَينُوا أعيادكم بِالتَّكْبِيرِ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَفِيه نَكَارَة (١).

١٦٥٩ - وَعَن سعد بن أَوْس الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا كَانَ يَوْم عيد الْفطر وقفت الْمَلَائِكَة على أَبْوَاب الطّرق فَنَادوا اغدوا يَا معشر الْمُسلمين إِلَى رب كريم يمن بِالْخَيرِ ثمَّ يثيب عَلَيْهِ الجزيل لقد أمرْتُم بِقِيَام اللَّيْل فقمتم وأمرتم بصيام النَّهَار فصمتم وأطعتم ربكُم فاقبضوا جوائزكم فَإِذا صلوا نَادَى مُنَاد أَلا إِن ربكُم قد غفر لكم فَارْجِعُوا راشدين إِلَى رحالكُمْ فَهُوَ يَوْم الْجَائِزَة وَيُسمى ذَلِك الْيَوْم فِي السَّمَاء يَوْم الْجَائِزَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة جَابر الْجعْفِيّ (٢)، وَتقدم فِي الصّيام مَا يشْهد لَهُ.


(١) الطبراني في المعجم الأوسط (٤٣٧٣)، والصغير (٥٩٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٩٧): وفيه عمر بن راشد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي، وقال العجلي: لا بأس به. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٨٢).
(٢) الطبراني في الكبير (٦١٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٠١)، وفيه جابر الجعفي وثقه الثوري، وروي عنه هو وشعبة، وضعفه الناس، وهو متروك.