للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّرْغِيب فِي الْإِحْرَام من الْمَسْجِد الْأَقْصَى

١٧٥٢ - عَن أم حَكِيم بنت أبي أُميَّة بن الْأَخْنَس عَن أم سَلمَة -رضي الله عنها- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من أهل بِعُمْرَة من بَيت الْمُقَدّس غفر لَهُ.

رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَفِي رِوَايَة لَهُ قَالَت قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهل بِعُمْرَة من بَيت الْمُقَدّس كَانَت كَفَّارَة لما قبلهَا من الذُّنُوب قَالَت فَخرجت أُمِّي من بَيت الْمُقَدّس بِعُمْرَة (١).

المسجد الأقصى: فتحه عمر صلحا لخمس خلون من ذي القعدة سنة ست عشرة من الهجرة بعد موت سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخمس سنين وأشهر (٢).

قال الزركشي (٣): وقد جمعت في أسمائه سبعة عشر وهو من النفائس المهمة، الأول: المسجد الأقصى، وإنما قيل له ذلك لأنه أبعد المساجد التي تزار، الثاني: مسجد إيلياء بهمزة مكسورة بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم لام مكسورة ثم ياء آخر الحروف مفتوحة ثم ألف ممدودة على وزن كبرياء، وحكي البكرى فيها القصر قيل معناه بيت الله [وعن كعب الاحبار أنه كره أن


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٠٠١) و (٣٠٠٢)، وأبو يعلى (٦٩٠٠)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤١٦ رقم ١٠٠٦). وضعفه الألباني في المشكاة (٣٥٣٢)، والضعيفة (٢١١)، وضعيف الترغيب (٧١٩).
(٢) إعلام الساجد (ص ٢٧٥).
(٣) إعلام الساجد (ص ٢٧٧ - ٢٧٩).