للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٧٣ - وَعَن معَاذ بن أنس - رضي الله عنه -. قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل الله فِي غير رَمَضَان بعد من النَّار مائَة عَام سير الْمُضمر الْجواد رَوَاهُ أَبُو يعلى من طَرِيق زبان بن فائد (١).

١٩٧٤ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صَامَ يَوْمًا فِي سَبيل الله جعل الله بَينه وَبَين النَّار خَنْدَقًا كَمَا بَين السَّمَاء وَالأرْض رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِي الأوْسَط وَالصَّغِير بِإِسْنَاد حسن (٢).

١٩٧٥ - وَعَن أبي - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل الله جعل الله بَينه وَبَين النَّار خَنْدَقًا كَمَا بَين السَّمَاء وَالأرْض رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن الْوَليد بن جميل عَن الْقَاسِم عَنهُ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب (٣).

قوله: وعن معاذ بن أنس [معاذ بن أنس الجهني الأنصاري له صحبة عداده في أهل مصر، وهو والد سهل بن معاذ بن أنس].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صام يوما في سبيل الله في غير رمضان بعد من النار مائة عام سير الجواد المضمر" والجواد الفرس الجيد، والإضمار ضد التسمين وهو تدريج لها في أقواتها إلى أن يحصل لها التضمير وقال صاحب العلم: التضمير تقليل علفها مدة وإدخالها بيتا كنينا وتجليلها فيه لتعرق ويجفف


(١) أبو يعلى (١٤٨٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٩٤)، وفيه زبان بن فائد وفيه كلام كثير، وقد وثق.
(٢) الطبراني في المعجم الأوسط (٣٥٧٤)، وفي الصغير (٤٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٩٤)، وإسناده حسن.
(٣) الترمذي (١٦٢٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٣٣٣).