للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عرقها فتصلب وتقوى على الجرى، أ. هـ، وتقدم الكلام على الحديث في الصوم المطلق مبسوطا.

١٩٧٦ - وَعَن عَمْرو بن عبسة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل الله بَعدت مِنْهُ النَّار مسيرَة مائَة عَام رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِي الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَاد لا بَأْس بِهِ (١).

وَرَوَاهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة إِلَّا أَنه قَالَ فِيهِ بعد الله وَجهه عَن النَّار مسيرَة مائَة عَام ركض الْفرس الْجواد الْمُضمر (٢).

وَرَوَاهُ النَّسَائيُّ من حَدِيث عقبَة لم يقل فِيهِ ركض الْفرس إِلَى آخِره (٣).

قوله: وعن عمرو بن عبسة [هو أبو نجيح، وقيل: أبو شعيب عمرو بن عبسة، بعين مهملة ثم باء موحدة مفتوحتين، ثم سين مهملة على وزن عدسة، وهذا الضبط لا خلاف فيه بين أهل الحديث، والأسماء، والتواريخ، والسير، والمؤتلف، وغيرهم من أهل الفنون، وزاد جماعة ممن صنف في ألفاظ المهذب فيه نونا، وهذا غلط فاحش، ومنكر ظاهر، وهو عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب، ويقال: خفاف بن امرئ القيس بن بهثة، بموحدة مضمومة ثم هاء ساكنة ثم مثلثة، ابن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة، بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة، ابن قيس عيلان،


(١) الطبراني في الأوسط (٣٢٤٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٩٤)، ورجاله موثقون، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٣٣٠).
(٢) الطبراني في الكبير (٧٨٠٦)، وعبد الرزاق (٩٦٨٣).
(٣) النسائي (٤/ ١٧٤).