للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وُجُودُ بعض الأوهام في العزو (١) أو الخطأ في الاسم (٢).

- أنه ينقل أحيانًا عن بعض العلماء بذكر أسمائهم دون ذكر مصنَّفاتهم، كما فعل أثناء نقله عن القرطبي، فلم يحدد اسم كتابه وهو (المفهم)، فحصل هناك لبس بين القرطبي صاحب كتاب المفهم والقرطبي المفسر، وكذلك أثناء نقله عن القاضي عياض دون تحديد اسم كتابه وهو كتاب (مشارق الأنوار) من (إكمال المعلم) مع وجود كثير من النقولات المتشابهة فيهما وغيرهما.

- خروج الشارح من نقل لآخر دون الفصل بينهما بكلمة (انتهى) أو نحوها مما يدل على الفصل.

- أنه يترك فراغًا بعد الأسماء دون ذكر ما يعرف بها (٣)، ولعله رحمه الله كان يتركها لعدم استحضارها، أو عدم توفر المراجع لديه، وذلك بهدف الرجوع إليها وإكمالها، ولكنه لم يفعل إما لوفاته أو لعدم تمكنه من الرجوع إليها لعدم توفر المصادر.


(١) مثل قوله: قال الطبراني: وإنما قال ذلك عمر - رضي الله عنه - والله أعلم -؛ لأن الناس كانوا حديث عهدٍ بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهّال أن استلام الحجر وتقبليه هو مثل ما كانت العرب تفعله، فأراد عمر - رضي الله عنه - أن يُعْلَمَ أن استلامه وتقبيله لا يقصد به إلا تعظيم الله والوقوف عند أمر نبيه؛ فهذا الكلام منقول عن الطبري وليس الطبراني.
(٢) مثل قوله في ترجمة ابن ماجه: سمع بمكة من محمد ويحيى بن أبي عمر العدني، والصواب: محمد بن يحيى العدني.
(٣) مثل ترجمة ابن جرير الطبري، وعبد الله بن حزن، وقيس بن المضارب.