للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فإنه أطيب" أي: وأحسن لأن الأبيض بقى باللون الذي خلقه الله عليه وترك تغيير خلق الله أحسن وأحب إلا إذا نص باستحباب التغيير وإنما قال أطهر لأنه لم يصل إليه يد الصباغ ولا أثر الصبغ فإن الصبغ قد يكون نجسا بتلطخه وتلاقيه بثياب أخرى.

٣٠٨٦ - وَرُوِيَ عَن أبي الدَّرْدَاء -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أحسن مَا زرتم الله عز وَجل بِهِ فِي قبوركم ومساجدكم الْبيَاض" رَوَاهُ ابْن مَاجَه (١).

قوله: وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أحسن ما زرتم الله عز وجل به في قبوركم ومساجدكم البياض" تقدم الكلام على ذلك في الأحاديث قبله.


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٥٦٨)، والمحاملي في أماليه (٣٣٥). قال البوصيري في الزجاجة ٤/ ٨٤: هذا إسناد ضعيف شريح بن عبيد لم يسمع من أبي الدرداء. وقال الألباني: موضوع المشكاة (٤٣٨٢/ التحقيق الثاني)، وضعيف الترغيب (١٢٤٣).