للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتقدم شيء من ذلك في معناه قريبا.

خاتمة: خرج البرقاني (١) في كتاب الروضة من حديث عمرو بن شمر وهو ضعيف جدا عن جابر الجعفي عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من ميت يموت إلا وهو يعرف غاسله ويناشد حامله إن كان بُشِّر برَوْح وريحان وجنة ونعيم أن يعجِّله وإن بُشِّر بنزل من حميم وتصلية جحيم أن يحبسه (٢) والله أعلم.

[٥٣٠٩] وَعَن أبي ذَر -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- زر الْقُبُور تذكر بهَا الْآخِرَة واغسل الْمَوْتَى فَإِن معالجة جَسَد خاو موعظة بليغة وصل على الْجَنَائِز لَعَلَّ ذَلِك أَن يحزنك فَإِن الحزين فِي ظلّ الله يتَعَرَّض كل خير رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ رُوَاته ثِقَات (٣).


(١) كذا في الأصل وإنما هو محمد بن أحمد بن البراء أبو الحسن العبدى الثقة الصدوق المقرئ تاريخ بغداد (١/ ٢٨١)، أخبار أصبهان (٢/ ٢٢٧)، المنتظم (١٣/ ٢٨)، تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢٤١)، معرفة القراء (٢/ ٥٢٦)، غاية النهاية (٢/ ٥٦)، الشذرات (٣/ ٣٨٥).
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور (٨/ ٣٩) لابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما. أخرجه الديلمى كما في الغرائب الملتقطة (٢٣١٧) وانظر أهوال القبور (ص ٤٤ - ٤٥).
(٣) أخرجه ابن شاهين في الترغيب (٤٧٠)، والحاكم (١/ ٣٧٥) و (٤/ ٣٣٠). وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال: لكنه منكر، ويعقوب هو القاضي أبو يوسف حسن الحديث، ويحيى لم يدرك أبا مسلم فهو منقطع، أو أن أبا مسلم رجل مجهول. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٦٦٣) وضعيف الترغيب (٢٠٥٤) و (٢٠٧٤). ولم يدرج المصنف تحته شرحا.