أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة يرجع إِلَى فهمه.
وَسَأَلَهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج أَن يخرج لَهُ على " صَحِيح " مُسلم، فَفعل. وَكَانَ مِمَّن عدله إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب قَدِيما.
قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت أَبَا عبد الله مرّة أُخْرَى يَقُول لمُحَمد بن عبيد: هَل ردَّتْ الْإِقَامَة فِي الْجَامِع إِلَى الْإِفْرَاد؟ فتعجبنا من ذَلِك. وَسمعت أَبَا عبد الله، وَقد قَامَ من مجْلِس أبي مُحَمَّد الْمُزَكي وَذَلِكَ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة وَنحن حواليه فَقَالَ: هَذَا الشَّيْخ لَو أسدى إِلَيْنَا رَكْعَة، وَكَاتب السُّلْطَان، وَالْتمس مِنْهُ رد الْإِقَامَة فِي الْجَامِع إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ من الْإِفْرَاد ليحضر الْجَامِع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute