ودرس، وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْخلق الْيَوْم الْخَامِس من وَفَاة أَبِيه سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَلَاث مئة.
وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء بنيسابور وَسَائِر مدن خُرَاسَان.
وتصدر للْفَتْوَى وَالْقَضَاء والتدريس.
وَخرجت الْفَوَائِد من مسموعاته، وَحدث وأملى.
قَالَ الْحَاكِم: ويلغني أَنه وضع فِي مَجْلِسه أَكثر من خمس مئة محبرة عَشِيَّة الْجُمُعَة الثَّالِث وَالْعِشْرين من الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة.