للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤ - أَخْبرنِي الْمسند المعمّر قَاسم بن عبد الرَّحْمَن بن الكويك إِذْنا، عَن أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد التنوخي، عَن الْقَاسِم بن مظفر، أخبرنَا عبد الرَّحِيم بن تَاج الْأُمَنَاء، أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر، أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن إِبْرَاهِيم، أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ التَّمِيمِي الْمُصَحح النَّحْوِيّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد السّلمِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ، أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عمر الرَّمْلِيّ، أخبرنَا سُلَيْمَان بن يُوسُف، أخبرنَا محَاضِر بن الْمُوَرِّع، حَدثنَا الْأَعْمَش، عَن أبي سُفْيَان، عَن جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فهاجت ريح تكَاد تدفن الرَّاكِب، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " بعثت هَذِه الرّيح لمَوْت مُنَافِق ". قَالَ: فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة، إِذا هُوَ قد مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم عَظِيم من عُظَمَاء الْمُنَافِقين.

٥٥ - وَبِه إِلَى ابْن عَسَاكِر: أخبرنَا أَبُو عبد الله الْخلال - هُوَ الْحُسَيْن بن عبد الْملك - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور، أَنبأَنَا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ، أَنبأَنَا أَبُو يعلى، حَدثنَا هَاشم بن الْحَارِث، حَدثنَا عبد الله بن عمر، عَن زيد عَن الحكم، أَنه سمع نَافِعًا يَقُول: قَالَ عبد الله: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " من جَاءَ للْجُمُعَة فليغتسل ".

٥٦ - وَبِه إِلَيْهِ: أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُسلم الفرضي، أَنبأَنَا أَبُو الْفرج سهل بن بشر وَأَبُو نصر الطريثيثي، قَالَا: أَنبأَنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن خلف بن يَعْقُوب بن أَحْمد الْمُقْرِئ الوَاسِطِيّ، أَنبأَنَا عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب بن ماسى، أَنبأَنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي، أَنبأَنَا أَبُو زيد سعيد بن أَوْس الْأنْصَارِيّ، حَدثنَا سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، حَدثنَا أنس بن مَالك رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: عطس عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا وَلم يشمت الآخر، - أَو فشمته وَلم يشمت الآخر - قَالَ: " إِن هَذَا حمد الله فشمَّته، وَهَذَا لم يحمد الله فَلم أشمِّته ".

<<  <  ج: ص:  >  >>