(حرف الْخَاء)
١١٥٣ - خَالِد بن كُلْثُوم الْكَلْبِيّ
قَالَ الشَّيْخ مجد الدّين فِي الْبلْغَة: لغَوِيّ، نحوي، راوية، نسابة. لَهُ تصانيف، مِنْهَا أشعار الْقَبَائِل.
وَذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من اللغويين الْكُوفِيّين فِي طبقَة أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ.
١١٥٤ - خزعل - بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الزَّاي -
ابْن عَسْكَر بن خَلِيل الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو مُحَمَّد الشناني النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْمُقْرِئ
قَالَ الصفي خَلِيل المراغي فِي مشيخته: هُوَ أحد الْقُرَّاء المعروفين، والفضلاء الْمَشْهُورين؛ عَالم باللغة والنحو، دخل بَغْدَاد وَقَرَأَ بهَا على أبي البركات بن الْأَنْبَارِي أَكثر مصنفاته وَعَاد فَقطع عَلَيْهِ الطَّرِيق، وَأخذت كتبه، فَأَقَامَ بالقدس يقرئ الْقُرْآن والعربية زَمَانا، وانتفع بِهِ النَّاس، ثمَّ ذهب إِلَى دمشق وسكنها إِلَى أَن مَاتَ. وَذكر أَنه سمع من السلَفِي بلدانياته، وَحدث بهَا بقوله، وَلم يظفر بِسَمَاعِهِ، وَلَا نعلم لَهُ إِلَّا خيرا.
مَاتَ فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من رَجَب سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة.
وَذكر الصَّفَدِي أَنه أقعد فِي آخر عمره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute