قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ وَالشعر وضروب الْآدَاب، مَشْهُورا بِالْفَضْلِ، متدينا. أدب أَوْلَاد هَاشم بن عبد الْعَزِيز بقرطبة وَمَات سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ.
قَالَ الزبيدِيّ: وَأَخُوهُ عبد الرَّحْمَن، كَانَ أَيْضا عَالما باللغة وَالشعر وَالْأَدب، دَعَاهُ هِشَام ابْن عبد الْعَزِيز إِلَى تَأْدِيب أَوْلَاده فَامْتنعَ.
٩٩٤ - جَابر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن يُوسُف الْخَوَارِزْمِيّ
الكاثي - بِالْمُثَنَّاةِ أَو الْمُثَلَّثَة - افتخار الدّين أَبُو عبد الله الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ.
قَالَ ابْن حجر فِي الدُّرَر: ولد فِي عَاشر شَوَّال سنة سبع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة، وَقَرَأَ على خَاله أبي المكارم، وَقَرَأَ الْمفصل على أبي عَاصِم الإسفندري، واشتغل ببلاده، وَمهر وَقدم الْقَاهِرَة فَسمع من الدمياطي، وَولى مشيخة الجاولية الَّتِي بالكبش، وباشر الْإِفْتَاء والتدريس بأماكن؛ وَكَانَ يعرف الْعَرَبيَّة جيدا. وَله شعر حسن.