حرف الْوَاو
٢٠٧٤ - الْوَلِيد بن مُحَمَّد التَّمِيمِي النَّحْوِيّ المصادري الْمَشْهُور بولاد
قَالَ يُونُس: كَانَ نحويا مجودا، روى عَن القتبي وَأبي زرْعَة الْمُؤَذّن، وروى كتب اللُّغَة والنحو. وَكَانَ ثِقَة.
مَاتَ فِي رَجَب سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ.
وَقَالَ الزبيدِيّ: أَصله من الْبَصْرَة، وَنَشَأ بِمصْر، وَدخل الْعرَاق، وَلم يكن بِمصْر شَيْء من كتب النَّحْو واللغة قبله. قيل: وَأخذ عَن المهلبي، تلميذ الْخَلِيل بِالْمَدِينَةِ، ثمَّ عَن الْخَلِيل؛ ولازمه ثمَّ انْصَرف إِلَى الْمَدِينَة، نَاظر المهلبي، وَلم يكن من الحذاق؛ فَلَمَّا رأى تدقيق ولاد للمعاني وتعليله فِي النَّحْو قَالَ لَهُ: لقد نقبت بَعدنَا الْخَرْدَل.
٢٠٧٥ - وليد بن عِيسَى بن حَارِث بن سَالم بن مُوسَى الْأمَوِي الطبيخي النَّحْوِيّ أَبُو الْعَبَّاس
لقب بذلك لِأَنَّهُ طبخ ربة وأهداها لمؤدبه الْحَكِيم أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: طبيخ أَجدت صَنعته لَك، فَكَانَ إِذا غَابَ قَالَ: أَيْن الطبيخي؟ فَلَزِمَهُ هَذَا اللقب.
ذكره الزبيدِيّ هَكَذَا وَقَالَ: كَانَ ذَا علم باللغة والنحو وَالشعر، لَهُ شُرُوح فِي شعر حبيب. مَاتَ فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلاثمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute