الْقَاسِم بن سَلام، عَن روح بن عبَادَة، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، قَالَت: كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا رأى مخيلة أقبل وَأدبر وَتغَير، قَالَت: فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ:" مَا يُدْرِينَا لَعَلَّه مثل قوم قَالَ الله عز وَجل لَهُم: هَذَا عَارض مُمْطِرنَا بل هُوَ مَا استعجلتم بِهِ، ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم ".
٦١ - وَبِه إِلَيْهِ: أَنبأَنَا أَحْمد بن الْحسن، أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي. أَنبأَنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد ابْن عبد الْغفار الْفَارِسِي النَّحْوِيّ، أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن معدان، حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي، حَدثنَا وَكِيع، حَدثنَا فطر بن خَليفَة، عَن مُنْذر الثَّوْريّ، عَن ابْن الْحَنَفِيَّة أَن عليا كرم الله وَجهه، قَالَ: يَا رَسُول الله، إِن ولد لي بعْدك ولد أُسَمِّيهِ بِاسْمِك، وأكنيه بكنيتك؟ فَقَالَ: نعم.
٦٢ - شافهني أَبُو عبد الله بن أبي الْحسن البندقدداري، عَن أبي الْحسن بن أبي الْمجد، عَن أبي بكر الدشتي، عَن الْحَافِظ يُوسُف بن خَلِيل، أَنبأَنَا أَبُو الْحسن بن أبي مَنْصُور الْخياط، حَدثنَا الْحسن بن أَحْمد الْحداد، حَدثنَا أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ، حَدثنَا أَبُو أَحْمد الغطريفي، حَدثنَا أَبُو خَليفَة، حَدثنَا أَبُو عمر الجرمى النَّحْوِيّ، حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع، عَن يُونُس، عَن الْحسن عَن أبي بكرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فخسفت الشَّمْس، فَخرج يجر رِدَائه مستعجلا، فَثَابَ إِلَيْهِ النَّاس، فصلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يصلونَ، فَجلى عَنْهَا فَخَطَبنَا، فَقَالَ:" إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله؛ لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ؛ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم ".
٦٣ - وَبِه إِلَى أبي نعيم: حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد، حَدثنَا مُحَمَّد بن الْفضل بن شاذويه النَّحْوِيّ، حَدثنَا أَحْمد بن مهْدي، حَدثنَا عَليّ بن صَالح، حَدثنَا الْقَاسِم بن معن، عَن عَاصِم الْأَحول، عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:" من لَا يَرحم لَا يُرحم ".