للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حرف الْمِيم

١٩٦٠ - مَالك بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الْفرج أَبُو الحكم بن المرحل المالقي النَّحْوِيّ الأديب

كَانَ ذَاكِرًا للآداب واللغة، شَاعِرًا رَقِيقا مطبوعا سريع البديهة، حسن الْكِتَابَة، وَالشعر أغلب عَلَيْهِ. أَخذ عَن الشلوبين والدباج، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِم بن بَقِي، تحرف بصناعة التوثيق، وَولي الْقَضَاء بجهات غرناطة، وَله نظم فصيح فِي ثَعْلَب وَغَيره. وَوَقع بَينه وَبَين ابْن أبي الرّبيع فِي مَسْأَلَة " كَانَ مَاذَا "، فنظم مَالك:

(عَابَ قوم كَانَ مَاذَا ... لَيْت شعري لم هَذَا)

(وَإِذا عابوه جهلا ... دون علم كَانَ مَاذَا)

وجهله ابْن أبي الرّبيع؛ وصنّف فِي الْمَنْع مصنفا.

قَالَ أَبُو حَيَّان: وألسنة الشُّعَرَاء حداد؛ وَإِلَّا فَلَا نِسْبَة بَين أبي الرّبيع وَابْن المرحل، فَإِن ابْن أبي الرّبيع مَلأ الأَرْض نَحوا.

مَاتَ مَالك سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة.

وَمن شعره:

(مذهبي تَقْبِيل خد مَذْهَب ... سَيِّدي مَاذَا ترى فِي مذهبي!)

(لَا تخَالف مَالِكًا فِي رَأْيه ... فبه يَأْخُذ أهل الْمغرب)

أجَاز لأبي حَيَّان.

١٩٦١ - مَالك بن وهيب الأندلسي

قَالَ فِي الريحانة: إِمَام فِي علم اللِّسَان، يقف على كتاب سِيبَوَيْهٍ وَكتب أبي عَليّ، أَخذ عَنهُ أَبُو الْوَلِيد بن خِيرة الْقُرْطُبِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>