٢٢٩ - مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْعَظِيم بن أَرقم النميري الْوَادي آشي أَبُو عَامر
قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ أحد شُيُوخ بَلَده، مشاركا فِي فنون من فقه وأدب وعربية، وَهِي أغلب الْفُنُون عَلَيْهِ، مطرحا مخشوشنا، مليح الدعابة، كثير التَّوَاضُع، بَيته معمور بالعلماء أولى الْأَصَالَة وَالتَّعْيِين، تصدر بِبَلَدِهِ للفتيا والتدريس والإسماع. وَكَانَ قَرَأَ على أبي الْعَبَّاس بن عبد النُّور وَابْن خَالِد أَرقم. وروى عَنهُ ابْن الزبير، وَأَبُو بكر بن عبيد وَغَيرهمَا. وَله شعر.
مَاتَ بِبَلَدِهِ سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة.
٢٣٠ - مُحَمَّد بن عبد الله بن عروس أَبُو عبد الله
من أهل مورور قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ دَقِيق النّظر فِي الْعَرَبيَّة، بَصيرًا فِي الْعرُوض، حاذقا بِعلم الْحساب.
مَاتَ شَابًّا، ابْن اثْنَتَيْنِ وَعشْرين، وَذَلِكَ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وثلثمائة.
٢٣١ - مُحَمَّد بن عبد الله بن الْغَازِي بن قيس الْقُرْطُبِيّ
قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: سمع من أَبِيه، ورحل إِلَى الْمشرق، فَدخل الْبَصْرَة، وَلَقي بهَا أَبَا حَاتِم السجسْتانِي والرياشي وَجَمَاعَة من أهل الحَدِيث ورواة الْأَخْبَار والأشعار وَأَصْحَاب اللُّغَة والمعاني، وَأدْخل الأندلس علما كثيرا من الشّعْر والعربية وَالْخَبَر، وَعنهُ أَخذ أهل الأندلس الْأَشْعَار المشروحة.
مَاتَ بطنجة سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ، أَو نَحْوهَا.