للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَله من الْكتب: كتاب حُرُوف الْقُرْآن، كتاب أَمْثَال الْقُرْآن، كتاب قد، كتاب يحيى، كتاب الْكلاب، كتاب اسْتِوَاء الحكموالقاضي، وَالرَّدّ على الْوَزير المغربي، كتاب المؤانسة فِي المقايسة، كتاب لُزُوم الْخمس، كتاب المخلص الديواني فِي علم الْأَدَب والحساب، كتاب الْمَقْصُورَة، كتاب المطاول فِي الرَّد على المعري فِي مَوَاضِع سَهَا فِيهَا، كتاب اسطرلاب الشّعْر، كتاب شرح التَّحِيَّات لله، كتاب صِفَات الْقبْلَة مجملة ومفصلة، كتاب الْأَرْبَعين والأساميات، كتاب الدِّيوَان الْمَعْمُور، فِي مدح الصاحب، كتاب الْجمع بَين الْأَخَوَات والحض على الْمُحَافظَة بَين المسبيات، رِسَالَة من أهل الْإِخْلَاص والمودة، إِلَى النَّاكِثِينَ من أهل الْعذر وَالرِّدَّة.

قَالَ ابْن النجار: وسمعته يَقُول: لما توفّي أَبُو عُثْمَان الْفَقِيه الشارعي بِالْقَاهِرَةِ لَقِيَنِي بعض الأشعرية فَذكره بِمَا يذكر الأشعرية الْحَنَابِلَة، ونهاني على الصَّلَاة عَلَيْهِ، فَإِنِّي تِلْكَ اللَّيْلَة نَائِم، إِذْ رَأَيْت اثْنَيْنِ فأنشداني:

(صل على الْمُسلمين جمعا ... واغتنم الْوَقْت قبل فَوته)

(من ذَا الَّذِي لَيْسَ فِيهِ شَيْء ... يَقُوله النَّاس بعد مَوته!)

فَاسْتَيْقَظت وكتبتهما، وَصليت عَلَيْهِ.

٣٠٩ - مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر بن الجبان أَبُو مَنْصُور

قَالَ ياقوت: أحد حَسَنَات الرّيّ وعلمائها الْأَعْيَان، جيد الْمعرفَة باللغة، باقعة الْوَقْت، وفرد الدَّهْر، وبجر الْعلم، وروضة الْأَدَب، تصانيفه سائرة فِي الْآفَاق. كَانَ من ندماء الصاحب بن عباد ثمَّ استوحش مِنْهُ.

وصنف أبنية الْأَفْعَال، وَشرح الفصيح، والشامل فِي اللُّغَة؛ قرئَ عَلَيْهِ فِي سنة سِتّ عشرَة وَأَرْبَعمِائَة.

قَالَ ابْن مَنْدَه: قدم أَصْبَهَان، فَتكلم فِيهِ من قبل مذْهبه، وَقَرَأَ عَلَيْهِ مُسْند الرَّوْيَانِيّ بِسَمَاعِهِ من جَعْفَر بن فناكي وابتلي بحب غُلَام، يُقَال لَهُ البركاني، فاتفق

<<  <  ج: ص:  >  >>