للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٤ - مُحَمَّد بن قدامَة البلوطي

قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ، ويميل إِلَى مَذْهَب الْكُوفِيّين، ذَا سمت ووقار.

مَاتَ بعد الثلثمائة.

٣٨٥ - مُحَمَّد بن قَيْصر بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ المارديني نجم الدّين النَّحْوِيّ

قَالَ فِي الدُّرَر: كَانَ أَبوهُ مَمْلُوكا لبَعض التُّجَّار، واشتغل هُوَ ففاق فِي النَّحْو والتصريف والمعاني والقراءات وَالْعرُوض، وَغير ذَلِك. وصنف فِي جَمِيع ذَلِك.

وَله قصيدة على وزن الشاطبية، وَلحق ياقوت المستعصمي وَكتب عَلَيْهِ، وجوّد طَرِيقَته وَكتب عَلَيْهِ أهل ماردين، وَكَانَ كثير الهجاء سيء السِّيرَة.

مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة.

٣٨٦ - مُحَمَّد بن لب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن خيرة أَبُو عبد الله الشاطبي

روى عَن جمَاعَة من أهل الْمغرب، وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة وأقرأها، وَحدث بِالْقَاهِرَةِ.

توفّي قَرِيبا من سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة.

وَهُوَ أحد أَصْحَاب الشَّيْخ أبي الْحسن بن الصّباغ.

وَمن كَلَامه: اشتغالك بِوَقْت لم يَأْتِ تَضْييع للْوَقْت الَّذِي أَنْت فِيهِ.

ذكره المقريزي فِي المقفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>