٤٧٣ - مُحَمَّد بن نصر الله بن بصاقة الدِّمَشْقِي النَّحْوِيّ بدر الدّين
قَالَ ابْن حجر: لَازم الْجمال بن هِشَام والعتابي، وَمهر فِي الْعَرَبيَّة، وَأحسن الْخط، وَسمع على أَسمَاء بنت قيصري.
وَمَات فِي رَمَضَان سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة.
٤٧٤ - مُحَمَّد بن نصر الله أَبُو عبد الله السَّرقسْطِي ثمَّ القلعي
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ عَالما باللغة والنحو، حَافِظًا للْأَخْبَار والأشعار، خَطِيبًا بليغاً، مُتَقَدما فِي معرفَة لِسَان الْعَرَب.
مَاتَ قَرِيبا من سنة خمس وَأَرْبَعين وثلثمائة.
٤٧٥ - مُحَمَّد بن هبة الله بن أبي الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْعَبَّاس أَبُو الْحسن بن الْوراق النَّحْوِيّ
شيخ الْعَرَبيَّة بِبَغْدَاد. قَالَ السَّمْعَانِيّ: تفرد بِعلم النَّحْو، وانْتهى إِلَيْهِ علم الْعَرَبيَّة فِي زَمَانه، وَكَانَت لَهُ فِي الْقرَاءَات وعلوم الْقُرْآن بَاعَ طَوِيل، وَكَانَ مَأْمُونا صَدُوقًا، متحرياً ذَا سَلامَة وَصَلَاح ووقار وسكينة؛ استدعاه الْقَائِم بِأَمْر الله لتعليم أَوْلَاده، وَكَانَ ضريراً؛ فَلَمَّا وصل إِلَى الْبَاب الَّذِي فِيهِ الْخَلِيفَة، قَالَ لَهُ الْخَادِم: وصلت فَقبل الأَرْض، فَلم يفعل وَقَالَ: السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَجلسَ؛ فَقَالَ الْقَائِم: وَعَلَيْك السَّلَام يَا أَبَا الْحسن ادنُ مني، فدناه فَسَأَلَهُ عَن قَوْله:
(أَلا يَا صبا نجدٍ مَتى هجت من نجد ... )
فشرحه، ثمَّ سَأَلَهُ عَن غوامض الْعرُوض والنحو، فَأجَاب، فَلَمَّا خرج، قَالَ الْقَائِم: هَذَا هُوَ الْبَحْر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute