٥٠٤ - مُحَمَّد بن يزِيد اليزيدي النَّحْوِيّ أَبُو بكر
من ولد يزِيد بن مُعَاوِيَة. قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ متضلعاً بعلوم كَثِيرَة، مقدما فِي النَّحْو واللغة، هاجى نصرا الْخبز أرزي بِالْبَصْرَةِ، فَزَاد عَلَيْهِ نصر فِي الْفُحْش
مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وثلاثمائة.
٥٠٥ - مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إلْيَاس الدِّمَشْقِي الإِمَام بدر الدّين الْمَعْرُوف بِابْن النحوية
قَالَ الذَّهَبِيّ: ولد سنة تسع وَخمسين وسِتمِائَة، وَأخذ عَن الْجمال بن وَاصل، والنجم الْبَارِزِيّ، وَكَانَ بحماة، ثمَّ تحول إِلَى دمشق، وَأخذ عَن النَّجْم القحفازي، وَكَانَ رَأْسا فِي الْعَرَبيَّة والمعاني وَالْبَيَان، خيِّراً كيِّساً، وقوراً مقتصداً فِي أُمُوره.
وَقَالَ الصَّفَدِي: لَهُ يَد طولى فِي الْأَدَب؛ اختصر الْمِصْبَاح لبدر الدّين بن مَالك فِي الْمعَانِي، فَسَماهُ بضوء الْمِصْبَاح، وَشَرحه. وَشرح ألفية ابْن معطي.
وَقيل: إِن الْجلَال الْقزْوِينِي اجْتمع بِهِ فِي العادلية بِدِمَشْق، فَسَأَلَهُ عَن قَول أبي النَّجْم " كُله لم أصنع " فِي تَقْدِيم حرف السَّلب وتأخيره، فَمَا أجَاب بِشَيْء.
قَالَ الصَّفَدِي: وَقد تكلم على هَذَا كلَاما جيدا فِي شرح كِتَابه؛ وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَن كل من وضع مصنفاً لَا يلْزمه أَن يستحضر الْكَلَام عَلَيْهِ حَتَّى يطْلب مِنْهُ لِأَنَّهُ حَالَة التصنيف يُرَاجع الْكتب الْمُدَوَّنَة، ويطالع، فيحرر الْكَلَام، ثمَّ يشذ عَنهُ.
قَالَ ابْن حجر: أَو يكون السَّبَب غيرذلك؛ أَي كَون الْمجْلس لَا يحْتَمل الْجَواب وَنَحْوه.
مَاتَ فِي صفر سنة ثَمَان عشرَة وَسَبْعمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute