للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٣١ - أَحْمد بن عبيد الله بن الْحسن بن شقير أَبُو الْعَلَاء الْبَغْدَادِيّ النَّحْوِيّ

قَالَ ابْن عَسَاكِر: روى عَن أبي عمر الزَّاهِد وَابْن دُرَيْد، وَابْن فَارس وَحدث عَن أبي الْهَيْثَم خلف الدوري وحامد بن شُعَيْب الْبَلْخِي وَمُحَمّد بن سُلَيْمَان الباغندي، وَعنهُ تَمام ابْن مُحَمَّد الرَّازِيّ وَغَيره.

٦٣٢ - أَحْمد بن عبيد بن نَاصح بن بلنجر أَبُو جَعْفَر النَّحْوِيّ الْكُوفِي الديلمي الأَصْل

من موَالِي بني هَاشم، يعرف بِأبي عصيدة. قَالَ ياقوت: حدث عَن الْأَصْمَعِي والواقدي وَعنهُ الْقَاسِم الْأَنْبَارِي. وَكَانَ من أَئِمَّة الْعَرَبيَّة، وأدب ولد المتَوَكل المعتز، فَلَمَّا أَرَادَ أَبوهُ أَن يوليه الْعَهْد حطه أَبُو عصيدة عَن مرتبته قَلِيلا، وَأخر غداءه قَلِيلا، فَلَمَّا كَانَ وَقت الِانْصِرَاف قَالَ للخادم: احمله. فَضَربهُ بِغَيْر ذَنْب، فَكتب بذلك إِلَى المتَوَكل، فَأحْضرهُ فَقَالَ لَهُ: لم فعلت هَذَا بالمعتز؟ قَالَ بَلغنِي مَا عزم عَلَيْهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ، فحططت مَنْزِلَته ليعرف هَذَا الْمِقْدَار، فَلَا يعجل بِزَوَال نعْمَة أحد، وأخرت غداءه ليعرف الْجُوع إِذا شكي إِلَيْهِ، وضربته لغير ذَنْب ليعرف مِقْدَار الظُّلم، فَلَا يعجل على أحد. فَقَالَ: أَحْسَنت، وَأمر لَهُ بِعشْرَة آلَاف.

قَالَ ابْن عدي: كَانَ أَبُو عصيدة يحدث بمناكير مَعَ أَنه من أهل الصدْق.

وصنف: عُيُون الْأَخْبَار والأشعار، الْمَقْصُور والممدود، الْمُذكر والمؤنث، وَغير ذَلِك.

مَاتَ سنة ثَمَان - وَقيل ثَلَاث - وَسبعين وَمِائَتَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>