للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٤٤ - أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن يحيى بن خلف بن أَفْلح بن رزقون بِتَقْدِيم الرَّاء - الْقَيْسِي الْبَاجِيّ ثمَّ الخضراوي أَبُو الْعَبَّاس

قَالَ ابْن الزبير: كَانَ نحويا لغويا، حَافِظًا جَلِيلًا، راوية مكثرا، عدلا فَاضلا مُتَقَدما فِي فنون من المعارف، روى عَن ابْن الطلاع وَابْن الْأَخْضَر. وَعنهُ ابْن خير وَغَيره، وجال فِي طلب الْعلم غَالب الأندلس، وَقضى بأركش، فحمدت سيرته، ولازم الإقراء، وَأخذ النَّاس عَنهُ.

مَاتَ سنة خمس - وَقيل اثْنَتَيْنِ - وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.

فَائِدَة: نقل ابْن مَالك فِي شرح التسهيل أَن ابْن أَفْلح الْحق بِظَنّ وَأَخَوَاتهَا - فِي نصب المفعولين - كَأَن؛ قَالَ ابْن حَيَّان: وَلَا أَدْرِي من ابْن أَفْلح! انْتهى.

وَلَعَلَّه هَذَا، فَإِنِّي لم أَقف بعد التطلع والفحص على نحوي فِي آبَائِهِ من يُسمى أَفْلح غير هَذَا، فَإِن كَانَ إِيَّاه فَهُوَ فِي جمع الْجَوَامِع فِي بَاب ظن. ثمَّ وجدت بعد ذَلِك خلف بن أَفْلح، وَسَيَأْتِي فِي بَاب الْخَاء، وَمَا أَظُنهُ الْمَنْقُول عَنهُ ذَلِك.

٦٤٥ - أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد الْهَمدَانِي ثمَّ الْكُوفِي الْحَنَفِيّ فَخر الدّين بن الفصيح

قَالَ فِي الدُّرَر: تقدم فِي الْعَرَبيَّة والقراءات والفرائض وَغَيرهَا، وشغل النَّاس كثيرا، وَكَانَ لَهُ صيت فِي الْعرَاق. ثمَّ قدم دمشق فَأكْرمه نائبها، وَكَانَ كثير التودد، لطيف المحاضرة، سمع من ابْن الدواليي وَصَالح بن الصّباغ، وَأَجَازَ لَهُ اسماعيل بن الطبال، ونظم الْمنَار، والفرائض السِّرَاجِيَّة، وقصيدة فِي الْقرَاءَات.

مَاتَ فِي شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>