للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٤ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الطرسوني المرسي أَبُو الْقَاسِم

قَالَ ابْن الزبير: كَانَ يدرس بِبَلَدِهِ الْفِقْه والعربية وَالْأَدب، مَعَ مشاركته فِي غير ذَلِك سمع أَبَا عبد الله بن حميد وَغَيره، وَكَانَ فَاضلا، سري الْأَخْلَاق، لَهُ صيت كَبِير.

ولد بمرسية سنة خمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات شَهِيدا مُقبلا على الْعَدو غير مُدبر فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من رَجَب سنة ثِنْتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة. وَقيل: سنة إِحْدَى وَعشْرين.

وَمن شعره:

(زهدت فِي الْخلق طرا بعد تجربة ... وَمَا عَليّ بزهدي فيهم دَرك)

(إِنِّي لأعجب من قوم يقودهم ... حرص إِلَى بر أَو ملك لمن ملكوا)

(أَو أَن يذلوا لمخلوق على طمع ... وَفِي خَزَائِن رب الْعِزَّة اشْتَركُوا)

(أما وحقك لَو دانوا بِمَعْرِِفَة ... لقد أَصَابُوا بهَا المرغوب لَو سلكوا)

(من ذَا تمد إِلَيْهِ الْيَد فِي طلب ... بِمَا عَلَيْهَا وَأَنت الْمَالِك الْملك)

٧٠٥ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن جبارَة شهَاب الدّين

قَالَ الصَّفَدِي: سمع من ابْن عبد الدايم، وَقَرَأَ على النبيه الرَّاشِدِي والبهاء ابْن النّحاس، وبرع فِي النَّحْو والقراءات، واشتهر بهما على تخبيط عِنْده.

<<  <  ج: ص:  >  >>