للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٢٢ - إِسْمَاعِيل بن عَليّ الحظيري

قَالَ ياقوت ثمَّ الصَّفَدِي: قدم بَغْدَاد، وَقَرَأَ على ابْن الخشاب وَأبي البركات الْأَنْبَارِي وَحبشِي الوَاسِطِيّ، واللغة على الجواليقي. وبرع وَفضل، وَأَنْشَأَ الْخطب والرسائل، وصنف فِي الْقرَاءَات وَغَيرهَا. وَكَانَ زاهدا حسن الطَّرِيقَة متورعا.

مَاتَ بالموصل فِي صفر سنة ثَلَاث وسِتمِائَة.

وَله:

(لَا عَالم يبْقى وَلَا جَاهِل ... وَلَا نبيه لَا وَلَا خامل)

(على سَبِيل مهيع لَا حب ... يودي أَخُو الْيَقَظَة والغافل)

٩٢٣ - إِسْمَاعِيل بن عمر بن نعْمَة الرُّومِي الْعَطَّار أَبُو الطَّاهِر بن أبي حَفْص

من الأدباء الْفُضَلَاء، لَهُ معرفَة بالنحو وَالْعرُوض وَالشعر وَغير ذَلِك. وَكَانَ أَبوهُ مقرئا يعرف بعمر الْبناء.

ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي الْمحرم سنة سِتّ وسِتمِائَة بِمصْر.

وَمن شعره:

(دع الْجَاهِل الْمفْتُون لَا تصحبنه ... وجانبه لَا يغري بعقلك ضيره)

(فَإِن الَّذِي أَمْسَى عدوا لنَفسِهِ ... دَلِيل على أَلا يصادق غَيره)

٩٢٤ - إِسْمَاعِيل بن عمر بن قرناص مخلص الدّين الْحَمَوِيّ

قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ فَقِيها نحويا، كثير الْفَضَائِل، من بَيت مَشْهُور، درس وأقرأ بِجَامِع حماه، وَله شعر جيد.

ولد سنة ثِنْتَيْنِ وسِتمِائَة، وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَخمسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>