٩٤١ - أصبغ بن مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو الْقَاسِم
ذكره الزبيدِيّ فِي نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ من أهل الْعلم بِالْعَرَبِيَّةِ.
مَاتَ فِي صفر سنة ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثلاثمائة.
٩٤٢ - أضحى بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن عمر بن أضحى الْهَمدَانِي الغرناطي أَبُو الْحسن
قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ فَقِيها نبيها ذكيا أديبا شَاعِرًا، عِنْده معرفَة بالفقه وَالْأَدب والنحو واللغة، ولي قَضَاء باغة وَغَيرهَا، وقرا على دَاوُد بن يزِيد السَّعْدِيّ.
مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات عشرَة ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة.
٩٤٣ - أَمَان بن الصمصامة بن الطرماح بن حكم أَبُو مَالك النَّحْوِيّ
مَعْدُود فِي نحاة القيروان، قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ عَالما باللغة وَالشعر، حَافِظًا للقريض، شَاعِرًا. أَخذ عَنهُ الْمهرِي جُزْءا من النَّحْو واللغة وَالشعر، وَكَانَ أَبُو عَليّ الْحسن بن سعيد الْبَصْرِيّ كَاتب المهالبة يُكرمهُ أَيَّام وَلَا يتهم إفريقية، فَلَمَّا ولي ابْن الْأَغْلَب طرح أَبَا مَالك لهجاء جده الطرماح بن تَمِيم.
٩٤٤ - أَمِير كَاتب بن أَمِير عمر بن أَمِير غَازِي أَبُو حنيفَة قوام الدّين الإتقاني الْحَنَفِيّ
وَقيل: اسْمه لطف الله. قَالَ ابْن حبيب: كَانَ رَأْسا فِي مَذْهَب أبي حنيفَة بارعا فِي اللُّغَة والعربية.
وَقَالَ ابْن كثير: ولد بإتقان فِي لَيْلَة السبت تَاسِع عشر شَوَّال سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة، واشتغل ببلاده وَمهر وَتقدم إِلَى أَن شرح الأخسيكثي: وَقدم دمشق سنة عشْرين وَسَبْعمائة، ودرس وناظر، وَظَهَرت فضائله.