١٠٣٤ - الْحسن بن إِسْحَاق أَبُو مُحَمَّد اليمني
يعرف بِابْن أبي عباد، وَهِي كنية أَبِيه. قَالَ الخزرجي: إِمَام النُّحَاة فِي قطر الْيمن، وَإِلَيْهِ كَانَت الرحلة فِي علم النَّحْو وَإِلَى ابْن أَخِيه إِبْرَاهِيم. وَكَانَ الْحسن هَذَا فَاضلا مَشْهُورا.
وصنف مُخْتَصرا فِي النَّحْو يدل على فَضله ومعرفته، وَفِيه بركَة ظَاهِرَة يُقَال: إِن سَببهَا أَنه أَلفه تجاه الْكَعْبَة، وَكَانَ كلما فرغ بَابا طَاف سبعا، ودعا لقارئه.
كَانَ مَوْجُودا فِي أَوَائِل الْمِائَة الْخَامِسَة. وَقَالَ ياقوت: توفّي قَرِيبا من تسعين وَخَمْسمِائة.
وَمن شعره:
(لعمرك مَا اللّحن من شيمتي ... وَلَا أَنا من خطأ أَلحن)
(ولكنني قد عرفت الْأَنَام ... فخاطبت كلا بِمَا يحسن)
١٠٣٥ - الْحسن بن أَسد بن الْحسن الفارقي أَبُو نصر
قَالَ ياقوت: كَانَ نحويا إِمَامًا لغويا، شَاعِرًا مليح النّظم، كثير التَّجْنِيس؛ كَانَ مقدما فِي أَيَّام نظام الْملك بعد أَن قبض عَلَيْهِ، وأساء إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ كَانَ مستوليا على آمد وأعمالها، مستبدا بِاسْتِيفَاء أموالها، فخلص، ثمَّ دَعَاهُ أهل ميا فارقين إِلَى أَن يؤمروه عَلَيْهِم، فَأمْسك؛ وصلب سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة.
وَله تصانيف؛ مِنْهَا شرح اللمع، الإفصاح فِي شرح أَبْيَات مشكلة.
١٠٣٦ - الْحسن بن بشر بن يحيى الْآمِدِيّ النَّحْوِيّ
الْكَاتِب أَبُو الْقَاسِم
صَاحب كتاب الموازنة بَين الطائيين. كَانَ حسن الْفَهم، جيد الرِّوَايَة والدراية. أَخذ عَن الْأَخْفَش والزجاج والحامض وَابْن السراج وَابْن دُرَيْد ونفطويه وَغَيرهم.
وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسبعين وثلاثمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute