١٠٤٣ - الْحسن بن رَشِيق - بِفَتْح الرَّاء وَكسر الشين الْمُعْجَمَة -
القيرواني
صَاحب الْعُمْدَة فِي صناعَة الشّعْر، والأنموذج فِي شعراء القيروان، والشذوذ فِي اللُّغَة، يذكر فِيهِ كل كلمة جَاءَت شَاذَّة فِي بَابهَا، وَغير ذَلِك.
قَالَ ياقوت: كَانَ شَاعِرًا نحويا لغويا أديبا حاذقا عروضيا، كثير التصنيف، حسن التَّأْلِيف. تأدب على مُحَمَّد بن جَعْفَر الْقَزاز النَّحْوِيّ القيرواني وَغَيره.
وَكَانَ أَبوهُ روميا، وَبَينه وَبَين ابْن شرف الأديب مناقضات. وَله فِي الرَّد عَلَيْهِ تصانيف، مِنْهَا ساجور الْكَلْب.
ولد بالمحمدية سنة تسعين وثلاثمائة، وَمَات بالقيروان سنة سِتّ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة.
وَمن شعره:
(فِي النَّاس من لَا يرتجي نَفعه ... إِلَّا إِذا مس بإضرار)
(كالعود لَا يطْمع فِي طيبه ... إِلَّا إِذا أحرق بالنَّار)
١٠٤٤ - الْحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار بن أبي الْحسن أَبُو نزار
الملقب بِملك النُّحَاة
قَالَ القفطي: كَانَ وَالِده مولى حُسَيْن الأرموي التَّاجِر، وَولد هُوَ بشارع الرَّقِيق بِبَغْدَاد، ثمَّ انْتقل إِلَى الْجَانِب دَار الشَّرْقِي، وتفقه للشَّافِعِيّ على أَحْمد الأشنهي، وَقَرَأَ الْأُصُول على ابْن برهَان وَالْخلاف على أسعد الميهني، والنحو على الفصيحي حَتَّى برع فِيهِ. ودرس النَّحْو فِي الْجَامِع. ثمَّ سَافر إِلَى خُرَاسَان وكرمان وغزنة، وَعَاد إِلَى الشَّام واستوطن دمشق إِلَى أَن مَاتَ.
وَكَانَ من أَئِمَّة النُّحَاة، غزير الْفضل، متفننا فِي الْعُلُوم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute