ولد أَبُو أَحْمد العسكري يَوْم الْخَمِيس لست عشرَة لَيْلَة خلت من شَوَّال سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ، وَتُوفِّي يَوْم الْجُمُعَة لسبع أَيَّام خلون من ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة.
١٠٤٦ - الْحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهْرَان
أَبُو هِلَال العسكري
صَاحب الصناعتين. قَالَ السلَفِي: هُوَ تلميذ أبي أَحْمد العسكري الَّذِي قبله، توافقا فِي الِاسْم وَاسم الْأَب وَالنِّسْبَة. وَكَانَ مَوْصُوفا بِالْعلمِ وَالْفِقْه، وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْأَدَب وَالشعر، وَكَانَ يتبزز احْتِرَازًا من الطمع والدناءة. روى عَنهُ أَبُو سعد السمان وَغَيره.
وَقَالَ ياقوت: ذكر بَعضهم أَنه ابْن أُخْت أبي أَحْمد العسكري السَّابِق.
وَله من التصانيف: كتاب صناعتي النّظم والنثر، مُفِيد جدا، التَّلْخِيص فِي اللُّغَة، جمهرة الْأَمْثَال، شرح الحماسة، من احتكم من الْخُلَفَاء إِلَى الْقُضَاة، لحن الْخَاصَّة، الْأَوَائِل، نَوَادِر الْوَاحِد وَالْجمع، تَفْسِير الْقُرْآن، الدِّرْهَم وَالدِّينَار، رِسَالَة فِي الْعُزْلَة والاستئناس بالوحدة، ديوَان شعره؛ وَغير ذَلِك.