١١٠٦ - الْحُسَيْن بن سعد بن الْحُسَيْن أَبُو عَليّ الْآمِدِيّ
قَالَ القفطي: كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة وَالْأَدب، قدم بَغْدَاد، وَسمع أَبَا طَالب بن غيلَان، وَأَبا يعلى الْفراء، وَجَمَاعَة. وَدخل الشَّام وأصبهان فَأَقَامَ بهَا، إِلَى أَن مَاتَ لَيْلَة الْخَمِيس خَامِس ربيع الآخر سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة.
وَمن شعره:
(تصدر للتدريس كل مهوس ... بليد يُسمى بالفقيه الْمدرس)
(فَحق لأهل الْعلم أَن يتمثلوا ... بِبَيْت قديم شاع فِي كل مجْلِس)
(لقد هزلت حَتَّى بدا من هزالها ... كلاها وَحَتَّى سامها كل مُفلس)
١١٠٧ - الْحُسَيْن بن عبد الله بن أبي بكر ظهير الدّين الغوري
قَالَ الصَّفَدِي: نحوي فَقِيه، مشارك فِي الحَدِيث، من كبار الصُّوفِيَّة بخانقاه السميساطي.
مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة.
١١٠٨ - الْحُسَيْن بن حسون الْمصْرِيّ أَبُو عبد الله عماد الدّين
الْمَعْرُوف باللغوي النَّحْوِيّ الأديب الشَّاعِر الْقرشِي. قَالَ فِي الْبَدْر السافر: تصدر بِجَامِع مصر لإقراء الْعَرَبيَّة والأدبيات؛ وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق، لطيف المحاضرة، حسن النّظم والنثر، كتب عَنهُ الْمُنْذِرِيّ من نظمه.