١١٢٩ - الْحُسَيْن بن هبة الله الدينَوَرِي الْمَعْرُوف بالجليس
النَّحْوِيّ أَبُو عبد الله
أَكثر أَبُو حَيَّان فِي التَّذْكِرَة من النَّقْل عَنهُ، وَذكره الشَّيْخ مجد الدّين فِي الْبلْغَة، فَقَالَ: لَهُ كتاب ثمار الصِّنَاعَة فِي النَّحْو.
قلت: نقل عَنهُ ابْن مَكْتُوم فِي تَذكرته أَنه قَالَ: فِيهِ علل النَّحْو الْمَشْهُورَة، أَربع وَعِشْرُونَ عِلّة: عِلّة سَماع، عِلّة تَشْبِيه، عِلّة اسْتغْنَاء، عِلّة استثقال، عِلّة فرق، عِلّة توكيد، عِلّة تعويض، عِلّة نَظِير، عِلّة نقيض، عِلّة حمل على الْمَعْنى، عِلّة مشاكلة، عِلّة معادلة، عِلّة قرب ومجاورة، عِلّة وجوب، عِلّة جَوَاز، عِلّة تَغْلِيب، عِلّة اخْتِصَار، عِلّة تَخْفيف، عِلّة دلَالَة حَال، عِلّة أصل، عِلّة تَحْلِيل، عِلّة إِشْعَار، عِلّة تضَاد، عِلّة أولى. وَقد بينتها مشروحة ممثلة فِي تذكرتي، ثمَّ فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، نَاقِلا لذَلِك من كَلَام ابْن مَكْتُوم وَأبي حَيَّان وَغَيرهمَا.
وللجليس هَذَا ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.
١١٣٠ - حُسَيْن بن نصر الضَّرِير الشفاثي
بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالْفَاء الْخَفِيفَة وَبعد الْألف مُثَلّثَة. لَهُ تواليف فِي الْعَرَبيَّة. كَانَ بِبَغْدَاد قبل الْخمسين وسِتمِائَة.
ذكره الْحَافِظ ابْن حجر فِي التبصير تبعا للذهبي.
١١٣١ - الْحُسَيْن بن هبة الله الْموصِلِي الْمَعْرُوف بضياء الدّين بن دهن
النَّحْوِيّ الأديب الشَّاعِر. قَالَ فِي الْبَدْر السافر: تصدر لإقراء الْعَرَبيَّة فِي الْموصل، وتقرب عِنْد ملكهَا، ثمَّ تغير عَلَيْهِ، فسافر إِلَى صَلَاح الدّين وخدم ابْنه بحلب، فرتب لَهُ راتبا على الإقراء إِلَى أَن مَاتَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute