ذكره السُّبْكِيّ فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة، وَقَالَ: سمع عَن السلَفِي وَخلق، وَعنهُ الْمُنْذِرِيّ وَابْن خَلِيل وَجَمَاعَة.
أنْشد لَهُ القوصي فِي مُعْجَمه، قَالَ: أنشدنا أَبُو نزار لنَفسِهِ:
(بِبَيْت لهيا بساتين مزخرفة ... كَأَنَّهَا سرقت من دَار رضوَان)
(أجرت جداوله ذوب اللجين على ... حَصْبًا من الدّرّ مخلوط بعقيان)
(وَالطير تهتف فِي الأغصان صادحة ... كضاربات مَزَامِير وعيدان)
(وَبعد هَذَا لِسَان الْحَال قائلة ... مَا أطيب الْعَيْش من أَمن وإيمان)
١١٨٦ - رضوَان بن حجر الْأمَوِي الغرناطي أَبُو النَّعيم
قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ من أهل الْمعرفَة بالنحو وَالْأَدب وَالْفِقْه، وَكَانَ النَّحْو يغلب عَلَيْهِ.
مَاتَ بعد الْأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.
١١٨٧ - رضوَان بن عبد الله البلنسي أَبُو الْمجد
قَالَ ابْن مَكْتُوم: قَالَ أَبُو حَيَّان: كَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي النَّحْو واللغة وَالْأَدب.
١١٨٨ - الرضي الإِمَام الْمَشْهُور
صَاحب شرح الكافية لِابْنِ الْحَاجِب، الَّذِي لم يؤلف عَلَيْهَا - بل وَلَا فِي غَالب كتب النَّحْو - مثلهَا، جمعا وتحقيقا، وَحسن تَعْلِيل. وَقد أكب النَّاس عَلَيْهِ، وتداولوه وَاعْتَمدهُ شُيُوخ هَذَا الْعَصْر فَمن قبلهم، فِي مصنفاتهم ودروسهم، وَله فِيهِ أبحاث كَثِيرَة مَعَ النُّحَاة، واختيارات جمة، ومذاهب ينْفَرد بهَا؛ ولقبه نجم الْأَئِمَّة، وَلم أَقف على اسْمه وَلَا على شَيْء من تَرْجَمته؛ إِلَّا أَنه فرغ من تأليف هَذَا الشَّرْح سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute