قَالَ اليغموري فِي تَذكرته بعد سردها: هَذَا آخر مَا وجد من تصانيفه بِخَط وجيه الدّين الصبان، وَقد نَقله من خطه الشريف الإدريسي أَبُو عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز، وَقد أجَاز رِوَايَة جَمِيع هَذِه الْكتب فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة للْقَاضِي ضِيَاء الدّين أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أبي الْحجَّاج الْمَقْدِسِي.