١٢٩٨ - شمر بن نمير أَبُو عبد الله الأديب الشَّاعِر اللّغَوِيّ
قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ من أهل الْعلم بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة، شَاعِرًا مفلقا، رَحل من قرطبة إِلَى الْمشرق، ولقى أكَابِر أهل الحَدِيث، واستوطن مصر، وروى عَن عبد الله بن وهب ونظرائه، وَتُوفِّي هُنَاكَ.
وَذكره فِي البُلغة.
١٢٩٩ - شمس بن عَطاء الله بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن فضل الله الرَّازِيّ الْهَرَوِيّ قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين
ولد بهراة سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة، وَكَانَ إِمَامًا بارعا فِي فنون من الْعُلُوم؛ كالعربية والمعاني وَالْبَيَان، ويذاكر بالآداب. قدم الْقَاهِرَة فِي أَيَّام قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين البُلْقِينِيّ، وَادّعى أَنه يحفظ اثنى عشر ألف حَدِيث، فَطلب مِنْهُ أَن يملى عَلَيْهِم اثنى عشر حَدِيثا متباينة الْأَسَانِيد، فَلم يقدر.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: وَكَانَ مَعَ علمه كثير المجازفة، ثمَّ ولى قَضَاء الشَّافِعِيَّة الْأَكْبَر بِالْقَاهِرَةِ فأساء فِيهِ السِّيرَة، وَعمل فِي ذَلِك شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر أبياتا، وَأَلْقَاهَا فِي مجْلِس الْملك الْمُؤَيد من غير أَن يشْعر بهَا، واتهم بهَا جمَاعَة، وَهِي هَذِه: