للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غفر لي، قيل: وَدخلت الْجنَّة؟ قَالَ: نعم إِلَّا أَن الله أعرض عني؛ قيل: وَأعْرض عَنْك؟ قَالَ: نعم؛ وَعَن كثير من الْعلمَاء مِمَّن لَا يعْمل.

أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.

وَمن شعره ملغزا فِي كتاب:

(وَذي أوجه لكنه غير بائح ... بسر وَذُو الْوَجْهَيْنِ للسر مظهر)

(تناجيك بالأسرار أسرار وَجهه ... فتفهمها مَا دمت بِالْعينِ تنظر)

وَله فِي الشمعة:

(صفراء لَا من سقم مَسهَا ... كَيفَ وَكَانَت أمهَا الشافيه {)

(عُرْيَانَة بَاطِنهَا مكتس ... واعجب لَهَا كاسية عاريه} )

١٣٥٤ - عبد الله بن أَحْمد بن أسعد بن أبي الْهَيْثَم أَبُو مُحَمَّد

قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها فَاضلا، عَارِفًا بالفقه والقراءات والنحو واللغة.

صنّف: الْإِيضَاح فِي الْقرَاءَات؛ والتبصرة فِي النَّحْو.

١٣٥٥ - عبد الله بن أَحْمد بن حَرْب بن خَالِد أَبُو هفان النَّحْوِيّ

وَكَانَ من النُّحَاة اللغويين الأدباء، راوية أهل الْبَصْرَة.

روى عَن الْأَصْمَعِي؛ وَعنهُ يَمُوت بن المزرّع وَغَيره. وَكَانَ مقترا ضيّق الْحَال؛ شرّابا للنبيذ.

صنّف: صناعَة الشّعْر، أَخْبَار الشُّعَرَاء.

١٣٥٦ - عبد الله بن أبي أَحْمد بن حَرْب الْأمَوِي الْيحصبِي أَبُو مُحَمَّد

كَانَ مقرئا مجودا، متقنا، عَارِفًا بالنحو وَالْأَدب.

أَخذ عَن أبي جَعْفَر بن الباذش، وَمَات بقرطبة فِي عشر الثَّمَانِينَ وَخَمْسمِائة، وَقد قَارب ثَمَانِينَ سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>