للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَاتَ سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بتبريز. كَذَا ذكره الصَّفَدِي.

وَقَالَ السُّبْكِيّ: سنة إِحْدَى وَتِسْعين.

١٤٠٧ - عبد الله بن عِيسَى بن عبد الله بن أَحْمد بن سعيد الشلبي الأندلسي الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو مُحَمَّد

الْحَافِظ النَّحْوِيّ الْفَقِيه الأديب. قَالَ السَّمْعَانِيّ: بَحر لَا ينزف فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَالْأَدب والنحو، سمع الْكثير بالأندلس وَالْعراق وخراسان، وَحج وجاور، وَأقَام بِبَغْدَاد وبلخ ونيسابور مُدَّة، وَكَانَ ولي الْقَضَاء بالأندلس.

مولده سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات بهراة فِي شعْبَان - وَقيل: شَوَّال - سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.

وَمن شعره:

(قد غَدا مستأنسا بِالْعلمِ من ... خالطته روعة المهابه؟)

(لَا ينَال الْعلم جسم رائح ... حفت الْجنَّة بالمكاره)

وَلما أَتَاهُ الْمَوْت أنْشد:

(الْحَمد لله ثمَّ الْحَمد لله ... مَاذَا عَن الْمَوْت من ساه وَمن لاهي)

(مَاذَا يرى الْمَرْء ذُو الْعَينَيْنِ من عجب ... عِنْد الْخُرُوج من الدُّنْيَا إِلَى الله)

١٤٠٨ - عبد الله بن الْغَازِي بن قيس الْقُرْطُبِيّ

قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والغريب وَالشعر، بَصيرًا بِقِرَاءَة نَافِع، سمع أَبَاهُ، وَمِنْه ثَابت بن حزم السَّرقسْطِي.

وَمَات سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>