للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(شبهت صَاحبهَا بِصَاحِب إبرة ... تكسو العراة وجسمها عُرْيَان)

١٤٢٧ - عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي الإِمَام معِين الدّين أَبُو مُحَمَّد النكزاوي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ

كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ، وَقَالَ: ولد بالإسكندرية سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة، وَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات على ابْن عِيسَى والصفراوي: وصنّف فِيهَا، واشتهر.

وَمَات فَجْأَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.

١٤٢٨ - عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَبُو مُحَمَّد بن سعدون الْأَزْدِيّ البلنسي

قَالَ ابْن الْأَبَّار: أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الْأُسْتَاذ عبدون، وَمهر فِي فنون الْعَرَبيَّة، وَأَجَازَ لَهُ من الْإسْكَنْدَريَّة أَبُو الطَّاهِر بن عَوْف. وَكَانَ بديع الْخط، أنيق الوراقة.

مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة.

١٤٢٩ - عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْغفار بليغ الدّين أَبُو مُحَمَّد القسنطيني النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي

كَذَا ذكره الصَّفَدِي، وَقَالَ: كَانَ مَوْجُودا فِي عشر الستمائة. وَله قصيدة خاليّة، ذَكرنَاهَا فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، ومطلعها:

(أيا رَاكب الوجناء فِي السبسب الْخَالِي ... إِذا جِئْت نجدا عج على دمن الْخَال)

(وقف باللوى حَيْثُ الرياض أنيقة ... بِذَات الغضا غبّ المواطر كالخال)

<<  <  ج: ص:  >  >>