ذكرنَا فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى مَا كتبه لمستفتي أهل عصره، فِيمَا وَقع فِي الْكَشَّاف فِي قَوْله تَعَالَى:{فَأتوا بِسُورَة من مثله} ، وَمَا كتبه الجاربردي عَلَيْهِ، وَمَا كتبه هُوَ على جَوَاب الجاربردي، وأطلنا الْكَلَام فِي ذَلِك.
١٤٧٧ - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عَليّ الوَاسِطِيّ الأَصْل الْبَغْدَادِيّ تَقِيّ الدّين
نزيل الْقَاهِرَة. قَالَ فِي الدُّرَر: ولد سنة إِحْدَى - أَو اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث - وَسَبْعمائة، وتلا بالسبع على التقي الصَّائِغ، وَأخذ النَّحْو عَن أبي حَيَّان، ونظم غَايَة الْإِحْسَان لَهُ، وعرضها عَلَيْهِ فَأَعْجَبتهُ، وقرّظها. وَشرح الشاطبية. وتصدر للإقراء مُدَّة، وَسمع البُخَارِيّ على الحجار ووزيرة، وصحيح مُسلم على الشريف الموسوي، وَتفرد بِالسَّمَاعِ من حسن بن عبد الْكَرِيم سبط زِيَادَة. أجَاز للبرهان الْحلَبِي وَشَيخنَا مُسْند الدُّنْيَا أبي عبد الله بن مقبل الْحلَبِي. وَمَات فِي صفر سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة.