للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠٤ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم ابْن رحمون المصمودي النَّحْوِيّ

قَالَ ابْن الزبير: أَخذ الْعَرَبيَّة عَن ابْن خروف، وَكَانَ ذَا لسن وفصاحة، وَكَانَ يقْرَأ كتاب سِيبَوَيْهٍ؛ وَله صيت وشهرة ومشاركة فِي فنون، وَمَعْرِفَة جَيِّدَة بالنحو.

مَاتَ بسبتة فِي صفر سنة تسع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة.

١٥٠٥ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عِيسَى أَبُو الْقَاسِم الْأمَوِي الإشبيلي النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الرماك

كَانَ أستاذا فِي الْعَرَبيَّة، مدققا قيّما بِكِتَاب سِيبَوَيْهٍ، أَخذ عَن ابْن الطرّاوة وَابْن الْأَخْضَر؛ وَمَات كهلا سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.

١٥٠٦ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي سعيد الإِمَام أَبُو البركات كَمَال الدّين الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ

المفنن الزَّاهِد الْوَرع؛ قدم بَغْدَاد فِي صباه، وَقَرَأَ الْفِقْه على سعيد بن الرزاز حَتَّى برع، وحصّل طرفا صَالحا من الْخلاف، وَصَارَ معيدا للنظامية؛ وَكَانَ يعْقد مجْلِس الْوَعْظ، ثمَّ قَرَأَ الْأَدَب على أبي مَنْصُور الجواليقي، ولازم ابْن الشجري حَتَّى برع؛ وَصَارَ من الْمشَار إِلَيْهِم فِي النَّحْو، وَتخرج بِهِ جمَاعَة، وَسمع بالأنبار من أَبِيه وببغداد من عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي، وَحدث باليسير؛ لَكِن روى الْكثير من كتب الْأَدَب، وَمن مصنفاته.

وَكَانَ إِمَامًا ثِقَة صَدُوقًا، فَقِيها مناظرا، غزير الْعلم، ورعا زاهدا عابدا، تقيا عفيفا، لَا يقبل من أحد شَيْئا، خشن الْعَيْش والمآكل؛ لم يتلبس من الدُّنْيَا بِشَيْء، وَدخل الأندلس؛ فَذكره ابْن الزبير فِي الصِّلَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>