للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة تَاسِع شعْبَان سنة سبع وَسبعين وَخَمْسمِائة وَدفن بِبَاب أبرز بتربة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ. وَمن شعره:

(إِذا ذكرتك كَاد الشوق يقتلني ... وأرقتني أحزان وأوجاع)

(وَصَارَ كلي قلوبا فِيك دامية ... للسقم فِيهَا وللآلام إسراع)

(فَإِن نطقت فكلي فِيك أَلْسِنَة ... وَإِن سَمِعت فكلي فِيك أسماع)

١٥٠٧ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْأَسدي الْقُرْطُبِيّ أَبُو الْمطرف

قَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: كَانَ نحويا لغويا، فصيح اللِّسَان، شَاعِرًا جزل الشّعْر، مترسلا بليغا، طَوِيل الْقَلَم. وَكَانَ أصلخ أَصمّ؛ يومى إِلَيْهِ بالشفاه فيفهم، وَكَانَ الشّعْر أغلب أدواته؛ رَحل فلقي بِمَكَّة أَبَا الْخَطِيب الْفَارِسِي النَّحْوِيّ وَأَبا جَعْفَر الْعَدوي.

مَاتَ فِي ربيع الأول سنة خمس وَثَلَاثِينَ وثلثمائة.

١٥٠٨ - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ المالقي أَبُو المطرّف

يعرف بِابْن السكان. قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ متفننا فِي علم الْمسَائِل واللغة الْعَرَبيَّة وَالشعر؛ سمع من قَاسم بن أصبغ وَغَيره.

وَمَات يَوْم الْأَرْبَعَاء؛ لأَرْبَع عشرَة خلت من محرم سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلثمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>