١٦٥٠ - عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْأنْصَارِيّ المالقي أَبُو الْحسن
قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: آيَة الله فِي الْحِفْظ وثقوب الذِّهْن والنجابة فِي الْفُنُون، وفصاحة الْإِلْقَاء، إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة، لَا يشق فِيهَا غباره، خطا وبحثا وتوجيها واطلاعا وعثورا على سقطات الْأَعْلَام، ذَاكِرًا للغات والآداب؛ قَائِما على التَّفْسِير، مَقْصُودا للفتيا عاقدا للوثيقة، ينظم وينثر، سليم الصَّدْر، أبي النَّفس، كثير الْمُشَاركَة. قَرَأَ على أبي عبد الله بن الفخار وَأبي عَمْرو بن مَنْظُور، سكن سلا، وأقرأ بهَا اللُّغَة وَالتَّفْسِير والعربية وناظر بهَا ونوه بِهِ.
١٦٥١ - عَليّ بن إِبْرَاهِيم التجاني البَجلِيّ النَّحْوِيّ
قَالَ فِي المسالك: ذكره أَبُو حَيَّان فِي مجاني الْعَصْر، وَقَالَ: هُوَ أستاذ تونس، يقْرَأ عَلَيْهِ النَّحْو وَالْأَدب.
وَمن شعره:
(إِن الَّذِي يروي وَلكنه ... يجهل مَا يروي وَمَا يكْتب)
(كصخرة تنبع أمواهها ... تَسْقِي الْأَرَاضِي وَهِي لَا تشرب)
١٦٥٢ - عَليّ بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن مهْدي الفوي ثمَّ الْمدنِي المدلجي
الْمُحدث النَّحْوِيّ نور الدّين. قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: مهر فِي الْعَرَبيَّة والْحَدِيث، وَسمع بِالشَّام وَالْعراق ومصر وَغَيرهَا من ابْن شَاهد الْجَيْش وَأبي حَيَّان والميدومي وَغَيرهم. وَأَجَازَ لَهُ الحجار والرضي الطَّبَرِيّ، وَسمع مِنْهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة، ودرس بمدرسة إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا بِبَغْدَاد؛ وَاتفقَ وَهُوَ بِبِلَاد الْعَجم أَن شخصا حَدثهُ بِحَدِيث عَن آخر عَنهُ، فَقَالَ لَهُ: أَنا الفوي، فاسمعه مني يَعْلُو سندك. وَكَانَ عَارِفًا بِالْعَرَبِيَّةِ وَغَيرهَا، أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، ودرّس بهَا، وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي ربيع الآخر سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute