للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فكلهم يعْمل فِي نقض مَا ... بِهِ نِصَاب الْحق لَا يأتلي)

(إِن الْكسَائي وَأَصْحَابه ... يرقون فِي النَّحْو إِلَى أَسْفَل)

وَقَالَ فِيهِ:

(أفسد النَّحْو الْكسَائي ... وثنى ابْن غزاله)

(وَأرى الْأَحْمَر تَيْسًا ... فاعلفوا التيس النخاله)

وَقَالَ ابْن درسْتوَيْه: كَانَ الْكسَائي يسمع الشاذ الَّذِي لَا يجوز إِلَّا فِي الضَّرُورَة فَيَجْعَلهُ أصلا ويقيس عَلَيْهِ فأفسد بذلك النَّحْو.

صنّف: مَعَاني الْقُرْآن، مُخْتَصرا فِي النَّحْو، الْقرَاءَات، النَّوَادِر: الْكَبِير، الْأَوْسَط، الْأَصْغَر، الْعدَد، الهجاء، المصادر، الْحُرُوف، أشعار المعاياة، وَغير ذَلِك.

وَمَات بِالريِّ هُوَ وَمُحَمّد بن الْحسن فِي يَوْم وَاحِد، وَكَانَ خرجا مَعَ الرشيد، فَقَالَ: دفنت الْفِقْه والنحو فِي يَوْم وَاحِد، وَذَلِكَ سنة ثِنْتَيْنِ - أَو ثَلَاث، وَقيل تسع - وَثَمَانِينَ وَمِائَة، وَقيل: ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين.

وَمن شعره:

(أَيهَا الطَّالِب علما نَافِعًا ... اطلب النَّحْو ودع عَنْك الطمع)

(إِنَّمَا النَّحْو قِيَاس يتبع ... وَبِه فِي كل علم ينْتَفع)

(وَإِذا مَا أبْصر النَّحْو فَتى ... مر فِي الْمنطق مرا فاتسع)

<<  <  ج: ص:  >  >>