وَأبي الْقَاسِم بن حُبَيْش، وأقرأ الْعَرَبيَّة والقراءات، وَبلغ فِي الذكاء والتفهيم الْغَايَة، واستفاد بتعليم الْعَرَبيَّة مَالا جزيلا.
ولد سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي رَجَب سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة.
١٨٢٠ - عَليّ بن الصنهاجي أَبُو الْحسن
قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: فهمه مُصِيب، وسهمه فِي الْعَرَبيَّة فَازَ بأوفر نصيب، وشعره كثير أنيق، ونثره مُحرز بحلية التنميق.
١٨٢١ - عَليّ بن الْحَضْرَمِيّ
من أهل السَّاحِل. قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ نحويا شَاعِرًا أديبا، وَكَانَ بِقُرْبِهِ رجل يراسله بالمسائل فِي النَّحْو، فَكتب إِلَيْهِ عَليّ:
(لما أَتَانِي كتاب وَاضح حسن ... فِي النَّحْو مِنْك أَبَا إِسْحَاق قد صنعا)
(كَيْمَا تغلطني فِيهِ وتفحمني ... وَلست فِي النَّحْو مِمَّن يَبْتَغِي الشنعا)
(أَمْسَكت خوف مراء لست تحمله ... حلما وَلم أك عَنهُ ممسكا فَزعًا)
١٨٢٢ - أَبُو عَليّ المكفوف السنجي
قَالَ الزبيدِيّ: من تلاميذ أبي مُحَمَّد المكفوف، طَال عمره وَقد أدْرك رجال سَحْنُون، وَأخذ عَنْهُم.
١٨٢٣ - عمَارَة بن عَليّ بن زيدات بن أَحْمد اليمني
نزيل مصر. قَالَ الجندي: كَانَ فَقِيها نبيها، عَارِفًا بارعا، نحويا لغويا فرضيا، شَاعِرًا فصيحا بليغا؛ مولده لبضع عشرَة وَخَمْسمِائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute