للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٢٦ - عمر بن أَحْمد بن أبي بكر بن أَحْمد بن مهْرَان الْعِرَاقِيّ النَّحْوِيّ مجد الدّين أَبُو حَفْص الضَّرِير

قَالَ فِي تَارِيخ إربل: برع فِي علم النَّحْو، وَتخرج بمكي بن رَيَّان، وتصدر بعده لإقرائه؛ وَله ذكاء وفكرة حَسَنَة، وَكَانَ فِي لِسَانه حبسة عَظِيمَة، وَعِنْده ثقل فِي كَلَامه لَا يكَاد يبين، أَرَادَ مناظرة مَحْمُود بن الأرملة فَلم يجبهُ إِلَى ذَلِك خوفًا.

وَقَالَ الذَّهَبِيّ: صَار أنحى أهل عصره، وأتقن الْعرُوض والنحو واللغة وَالشعر، وَكَانَ مفرط الذكاء، ويدري مَذْهَب الشَّافِعِي، تخرج بِهِ أَئِمَّة، وَمَات يَوْم عيد الْفطر سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة.

١٨٢٧ - عمر بن إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود بن سعد بن سعيد الفارقي الْفَقِيه النَّحْوِيّ الأديب الْكَاتِب أَبُو الْقَاسِم رشيد الدّين

قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَت لَهُ يَد طولى فِي التَّفْسِير وَالْبَيَان والبديع واللغة، انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْأَدَب، واشتغل عَلَيْهِ خَلق من الْفُضَلَاء؛ وَقد وزر وَتقدم فِي دوَل، وَأفْتى وناظر، وبرع فِي البراعة والبلاغة وَالنّظم والنثر. وَكَانَ حُلْو المحاضرة، مليح النادرة، يُشَارك فِي الْأُصُول والطب، وَله فِي النَّحْو مقدمتان. سمع من عبد الْعَزِيز بن باقا وَابْن الزبيدِيّ وَجَمَاعَة. ودرّس بالناصرية مُدَّة، وبالظاهرية وَانْقطع بهَا وخنق فِيهَا، وَأخذ ذهبه فِي رَابِع الْمحرم سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.

١٨٢٨ - عمر بن أبي بكر بن عِيسَى بن عبد الحميد المغربي البصراوي النَّحْوِيّ زين الدّين

قَالَ ابْن حجر: قدم دمشق، فاشتغل بالفقه والعربية والقراءات، وفَاق فِي النَّحْو، وشغل النَّاس، وَكَانَ قانعا باليسير، حسن العقيدة، مَوْصُوفا بِالدّينِ وَالْخَيْر، سليم الْبَاطِن، فَارغًا من الرياسة.

مَاتَ فِي رَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>