كَانَ أَبُو زيد راوية للْأَخْبَار، عَالما بالآثار، أديبا فَقِيها صَدُوقًا. وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره؛ روى عَن يحيى بن سعيد، وَعنهُ ابْن مَاجَه.
وصنّف: كتاب النَّحْو، وَمن كَانَ يلحن من النَّحْوِيين، الِاسْتِعَانَة بالشعر وَمَا جَاءَ من اللُّغَات، الشّعْر وَالشعرَاء، طَبَقَات الشُّعَرَاء، وَغير ذَلِك.
مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ عَن تسعين سنة.
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
١٨٣٦ - عمر بن عبد الله بن أبي السعادات أَبُو الْقَاسِم الدباس النَّحْوِيّ
كَانَ حنبليا، ثمَّ تحول شافعيا أشعريا، وبرع فِي النَّحْو واللغة، وَكَانَ ذكيا ألمعيا، ذَا فكرة جَيِّدَة؛ من أظرف الشَّبَاب وأجملهم وَأَحْسَنهمْ لباسا، وألطفهم خُلقا وَعشرَة.
سمع من أبي الْفَتْح بن شاتيل وَأبي الْفرج بن كُلَيْب، وَتَوَلَّى الإشراف على كتب النظامية.
ولد سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات سنة إِحْدَى وسِتمِائَة.
وَقَالَ ابْن النجار: ورأيته فِي الْمَنَام بعد مَوته بِخَمْسَة عشر يَوْمًا وَهُوَ فرحان، فَقلت لَهُ: مَا فعل الله بك؟ فَقَالَ: الْآن خرجت من الْحَبْس.
١٨٣٧ - عمر بن عبد الله الْهِنْدِيّ ابْن سراج الدّين الفأفاء
قَالَ ابْن حجر: كَانَ عَارِفًا بالأصول والعربية، أَقَامَ بِمَكَّة فَوق أَرْبَعِينَ سنة فَأفَاد النَّاس هَذِه الْعُلُوم.
وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة عَن سبعين سنة.
١٨٣٨ - عمر بن عبد الْعَزِيز بن الْحُسَيْن شمس الدّين الأسواني الشَّافِعِي
أَخذ الْفِقْه عَن مجد الدّين الْقشيرِي، وَالشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام، وَقَرَأَ على أفضل الدّين الخونجي، وَولي قَضَاء أسوان.