١٩٠١ - الْفضل بن إِسْمَاعِيل التَّمِيمِي أَبُو عَامر الْجِرْجَانِيّ النَّحْوِيّ
قَالَ فِي السِّيَاق: لَبِيب كَامِل من أفاضل عصره وأفراد دهره، حسن النّظم والنثر، متين الْفضل.
قَرَأَ على عبد القاهر، وَسمع من أبي نصر بن رامش وَأبي الْقَاسِم النوقاني، ورد نيسابور.
وصنّف: الْبَيَان فِي علم الْقُرْآن، وعروق الذَّهَب من أشعار الْعَرَب، وسلوة الغرباء.
وَله:
(عذيري من شاطر أغضبوه ... فَجرد لي مرهفا فاتكا)
(وَقَالَ أَنا لَك يَا ابْن الْوَكِيل ... وَهل لي رَجَاء سوى ذلكا؟)
١٩٠٢ - الْفضل بن الْحباب أَبُو خَليفَة الجُمَحِي
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّادِسَة من اللغويين الْبَصرِيين وَقَالَ: كَانَ من أجلاء أَصْحَاب الحَدِيث. روى عَن الطَّيَالِسِيّ وَغَيره، وَولي قَضَاء الْبَصْرَة. أَخْبرنِي أَبُو عَليّ القالي، قَالَ: كَانَ أَبُو خَليفَة من علم اللُّغَة وَالشعر بمَكَان عَال، وَكَانَ أهل الحَدِيث يأتونه يقرءُون عَلَيْهِ، فَإِذا أَتَاهُ أهل اللُّغَة تحول إِلَيْهِم، وَترك أهل الحَدِيث وَقَالَ: هَؤُلَاءِ غثاء.
١٩٠٣ - الْفضل بن خَالِد أَبُو معَاذ النَّحْوِيّ الْمروزِي
مولى باهلة، روى عَن عبد الله بن الْمُبَارك وَدَاوُد بن أبي هِنْد، وَعنهُ مُحَمَّد بن شَقِيق والأزهري، وَأكْثر عَنهُ فِي التَّهْذِيب؛ وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وصنّف كتابا فِي الْقُرْآن.