١٩٣٧ - الْقَاسِم بن مُحَمَّد الديمرتي أَبُو مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
قَالَ ياقوت: روى عَن إِبْرَاهِيم ابْن متويه الْأَصْبَهَانِيّ، وَمُحَمّد بن سهل بن الصَّباح، وانتصب للإقراء أَرْبَعِينَ سنة.
وصنّف: تَقْوِيم الْأَلْسِنَة، تَفْسِير الحماسة، غَرِيب الحَدِيث، الْإِبَانَة، تَهْذِيب الطَّبْع فِي نَوَادِر اللُّغَة، وَغير ذَلِك.
١٩٣٨ - الْقَاسِم بن معن بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود الصَّحَابِيّ، أبي الإِمَام أبي عبد الله المَسْعُودِيّ الْهُذلِيّ
قَالَ ياقوت: كَانَ من عُلَمَاء الْكُوفَة بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة وَالْفِقْه والْحَدِيث وَالشعر وَالْأَخْبَار، وَمن الزهاد الثِّقَات، من لم يكن لَهُ بِالْكُوفَةِ فِي عصره نَظِير، وَكَانَ حنفيا، ولي قَضَاء الْكُوفَة فَلم يرتزق عَلَيْهِ شَيْئا، وَكَانَ من الْأَثْبَات فِي النَّقْل وَالْفِقْه واللغة، من أَشد النَّاس افتنانا فِي الْآدَاب كلهَا، يناظر فِي كل فن أَهله؛ جَالس أَبَا حنيفَة، وحدّث عَن عَاصِم الْأَحول وَغَيره، وَعنهُ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَآخَرُونَ، وَأخرج لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وَوَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم.
وصنّف: النَّوَادِر فِي اللُّغَة، وغريب المُصَنّف، وكتبا فِي النَّحْو.
وَله فِيهِ مَذْهَب مَتْرُوك.
أَخذ عَنهُ اللَّيْث بن المظفر نَحوا ولغة.
وَمَات سنة خمس وَسبعين وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة.
١٩٣٩ - أَبُو الْقَاسِم بن نصر الله بن فَخر الدولة يحيى الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ فَخر الدّين
قَالَ فِي الدُّرَر: برع فِي النَّحْو، ودرّس فِي المنكوتمرية أول مَا فتحت.
مولده سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة، وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسَبْعمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute