١٣٩ - مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد المآلقي النَّحْوِيّ الْمَالِكِي.
نزيل دمشق. قَالَ ابْن حجر فِي الدُّرَر الكامنة، فِي أَعْيَان الْمِائَة الثَّامِنَة؛ كَانَ من أَئِمَّة الْمَالِكِيَّة، وشيوخ الْعَرَبيَّة، حسن التَّعْلِيم، متواضعاً.
شرح التسهيل، وَشرع فِي شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفرعي. وانتفع بِهِ الطّلبَة، وَولي مشيخة النجيبية.
مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة.
١٤٠ - مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر الْحَاتِمِي أَبُو عَليّ الْبَغْدَادِيّ
أحد الْأَعْلَام الْمَشَاهِير المكثرين؛ قَالَ الْخَطِيب: روى عَن أبي عمر الزَّاهِد أَخْبَارًا فِي مجَالِس الْأَدَب.
قَالَ ياقوت: [قلت أَنا: وَأدْركَ ابْن دُرَيْد وَأخذ عَنهُ] ، وَكَانَ من حذاق أهل اللُّغَة وَالْأَدب، شَدِيد الْعَارِضَة، مبغضاً إِلَى أهل الْعلم، هجاه ابْن حجاج وَغَيره [بأهاجٍ مرّة] .
قَالَ الثعالبي فِي الْيَتِيمَة: حسن التَّصَرُّف فِي الشّعْر، يجمع بَين البلاغة فِي النثر، والبراعة فِي النّظم.
وَله مَعَ أبي الطّيب المتنبي مُخَاطبَة أقذعه فِيهَا. وَله من التصانيف: حلية المحاضرة فِي صناعَة الشّعْر، الْمُوَضّحَة فِي مساوئ المتنبي، تقريع الهلباجة فِي صَنْعَة الشّعْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute