١٩٩٦ - مسلمة بن عبد الله بن سعد بن محَارب الفِهري أَبُو محَارب النَّحْوِيّ
كَانَ من أَئِمَّة النَّحْو الْمُتَقَدِّمين، أَخذ النَّحْو عَن خَاله عبد الله بن أبي إِسْحَاق؛ وَكَانَ صائنا لنَفسِهِ؛ ثمَّ صَار فِي آخر عمره مؤدبا لجَعْفَر بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور، وَمضى مَعَه إِلَى الْموصل، وَأقَام بهَا حَتَّى مَاتَ، فَصَارَ علم أهل الْموصل من قبله.
قَالَ الزبيدِيّ: وَكَانَ حَمَّاد بن الزبْرِقَان وَيُونُس يفضلانه.
١٩٩٧ - مُصدق بن شبيب بن الْحُسَيْن النَّحْوِيّ الصلحي أَبُو الْخَيْر
قَالَ ياقوت: صحب الشَّيْخ صَدَقَة الْوَاعِظ وَهُوَ صبي، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن وشيئا من النَّحْو، وَقدم بَغْدَاد، فَقَرَأَ على ابْن الخشاب وَحبشِي وَأبي الْحسن بن الْعَطَّار والكمال الْأَنْبَارِي، وَطلب الْأَدَب حَتَّى برز فِيهِ؛ وَسمع الحَدِيث، وَتخرج بِهِ جمَاعَة من أهل الْأَدَب، وَلم يكن فِي الْعبارَة بذلك؛ وَإِنَّمَا كَانَ رجلا صَالحا، فَكَانَ يُسْتَفَاد ببركته.
ولد سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الثَّالِث وَالْعِشْرين من ربيع الأول سنة خمس وسِتمِائَة.
١٩٩٨ - مُصعب بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الْخُشَنِي الأندلسي الجياني أَبُو ذَر بن أبي الركب