للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٠١ - مطرف بن عِيسَى بن لَبِيب بن مُحَمَّد بن مطرف الغساني الإلبيري ثمَّ الغرناطي أَبُو الْقَاسِم

قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ متصرفا فِي علم الْإِعْرَاب والغريب، وَرِوَايَة الشّعْر وَحفظ الْأَخْبَار.

وَسمع من فضل بن سَلمَة وَمُحَمّد بن أبي خَالِد. وَولي الْقَضَاء.

وألّف كتابا فِي فُقَهَاء إلبيرة، وَآخر فِي شعرائها، وكتابا فِي أَنْسَاب الْعَرَب النازلين بهَا وأخبارهم.

وَمَات بقرطبة فَحمل إِلَى بَلَده، فَدفن سنة سِتّ - أَو سبع - وَخمسين وثلاثمائة.

٢٠٠٢ - مظفر بن إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة بن عَليّ بن أَحْمد بن نَاصِر ابْن عبد الرَّزَّاق العيلاني - بِالْعينِ الْمُهْملَة - الْحَنْبَلِيّ أَبُو الْعِزّ

الْأَعْمَى الأديب النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي. ولد لخمس بَقينَ من جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِمصْر، وَمَات بهَا يَوْم السبت تَاسِع الْمحرم سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة، وَدفن بسفح المقطم.

نقلته من خطّ ابْن مَكْتُوم.

وَمن شعره:

(قَالُوا عشقت وَأَنت أعمى ... ظَبْيًا كحيل الطّرف ألمى)

(وحلاه مَا عاينتها ... فَتَقول: قد شغفتك وهما)

(وخياله بك فِي الْمَنَام ... فَمَا أطاف وَلَا ألما)

(من أَيْن أرسل للفؤاد ... - وَأَنت لم تنظره - سَهْما؟)

(وَمَتى رَأَيْت جماله ... حَتَّى كساك هَوَاهُ سقما؟)

<<  <  ج: ص:  >  >>